إستطاعت خطف الأنظار اليها منذ إطلالتها الأولى، ليس فقط لملامحها الجميلة ولكن لكونها طفلة شقية تجيد التمثيل والرقص والغناء، ولديها خفة دم أهلتها لتقديم العديد من البطولات في السينما والمشاركة أيضا في الدراما التلفزيونية.
هي منة الله السيد محمد عرفة، والتي ولدت في الأول من أيار/مايو عام 1999، وكما نجحت في طفولتها فبعد أن تجاوزتها ودخلت مرحلة المراهقة والشباب، بقيت أيضاً تثير الجدل من وقت لآخر.
النشأة ونجومية من الصغر وحرمانها من الطفولة الطبيعية
في عمر الخامسة كانت منة عرفة تهوى التقليد والغناء، وهذا ما لاحظته والدتها التي تنبهت لموهبتها كما كانت تذهب مع شقيقتها التي تعمل في عرض الأزياء والإعلانات إلى عملها، وكان يشاهدها مخرجون ويعرضون على شقيقتها أن تعمل منة في الإعلانات. وبالفعل بدأت منة عرفة من خلال الإعلانات، وبعدها ذهبت مع والدتها لكاستينغ لمسلسل "السندريلا"، وفعلاً رشحها المخرج سمير سيف كي تقدم شخصية سعاد حسني وهي صغيرة، وشاركت أيضاً كضيفة شرف في حلقة في فيلم "تامر وشوقية" مع المخرج شريف عرفة.
وبعدها رشحها شريف عرفة ومنى زكي، التي لعبت شخصية السندريلا وهي كبيرة، كي تقوم ببطولة فيلم "مطب صناعي" أمام أحمد حلمي، والذي قدم لها الأغنية الشهيرة "أنا لما حبيبتي هتكبر والنعمة هتاكل الجو"، والتي اشتهرت بها في الطفولة لتبدأ مرحلة من النجومية والشهرة، بدأتها وهي طفلة وهو ما حرمها أن تعيش الحياة الطبيعية كطفلة، فكانت تعمل لأكثر من 24 ساعة.
مشهد مع صلاح السعدني أثار الجدل وعادت للفن بعد إنتهائها من الثانوية
بعدها تنوعت أدوارمنة عرفةفشاركت بأعمال سينمائية ودرامية، منها في عام 2006 شاركت في "تامر وشوقية" والذي قدمته في جميع أجزائه، وفي عام 2007 قدمت "الحب كده" أمام حمادة هلال، وفيلم قصير بعنوان "حلم النهار"، وفي عام 2008 قدمت مع مادلين مطر فيلم "آخر كلام" و"حلم العمر" مع حمادة هلال، وبعدها بعام قدمت مسلسل "حضرة الظابط أخي " و"البيه رومانسي" مع محمد إمام، وفي عام 2010 قدمت مسرحية "آخر المطاف" و"نعم ما زلت آنسة"، وبعدها قدمت "المفطراتي"، وفي عام 2011 قدمت "إي سي يو" و"سعيد حركات" وقدمت مع محمد سعد فيلم "تتح"، وفي عام 2013 أثارتمنة عرفةالجدل بمشهد في مسلسل "القاصرات" هو فض غشاء البكارة، والذي جمعها بصلاح السعدني، وفي العام نفسه ظهرت في فيلم "القشاش"، وبعدها في عام 2014 كانت إحدى بطلات مسلسل "سرايا عابدين"، و"ظرف صحي" و"جيران الهنا"و"الكابوس" مع غادة عبد الرازق.
وبعدها ابتعدتمنة عرفةلفترة، فكانت متفرغة لدارستها الثانوية وتخصصت في دراسة التجارة، على الرغم من أنها كانت تميل إلى التخصص في المحاماة الدولية، لكنها قررت أن تدرس التجارة، وعادت مجدداً بعد أن أصبحت شابة من خلال مسلسل "شقة فيصل"، والذي تأجل عرضه حتى عام 2019، وشاركت أيضاً في "جوازة مرتاحة" ومسلسل "بحر" أمام ماجد المصري.
إتهام شقيقيها بقتل صاحب مزرعة حيوانات
في عام 2015 إنتشرت أخبار عن إتهام شقيقي منة عرفة شريف وأشرف بجريمة قتل صاحب مزرعة حيوانات، وتم حبسهما على ذمة التحقيقات قبل الإفراج عنهما، وبعدها خرجت منة عرفة في لقاء تلفزيوني في أحد البرامج التلفزيونية، وأوضحت بأنها تحب الكلاب كثيراً وكان أخوتها في تواصل مع أحمد منتصر صاحب المزرعة، لأنه صديقهما ولديه العديد من الكلاب، لكنهما لم يقابلاه وما حدث طبيعي لأن النيابة تقوم بعملها وأرقام شقيقيّ على هاتفه المحمول، فكان أمر طبيعي أن يتم استدعاؤهما، ولكن تبين أنهما بعيدان عن هذه الجريمة.
شائعة قصة حب بينها وبين إبن مجدي كامل
تطاردمنة عرفةالعديد من الشائعات خصوصاً بعد تغيّر ملامحها من الطفولة إلى الشابة الجميلة، فإنتشرت شائعات ربطت بينها وبين إبن الممثل المصري مجدي كامل والممثلة المصرية مها أحمد، وهو ما أزعج منة عرفة التي تورطت في الموقف، بعد أن وجدت إنتشار الصور التي تجمع بينهما، على الرغم من أنه لا يربطها به صداقة، لكنها تعرفه منذ صغرها، فكانت تعمل مع والدته مها أحمد.
لكن منة تعترف دائماً بأنها لم تعش قصص حب في المراهقة، لأنها كانت مشغولة بالتصوير طوال حياتها، فحتى المدرسة كانت تذهب إليها في الامتحانات أغلب الوقت، ولكنها مثل كل الاطفال عاشت قصص حب بينها وبين نفسها أحياناً.
شجار في المدرسة بسبب شهرتها
إعترفت منة عرفة من قبل بأنها تعرضت للضرب من إحدى الطالبات، بعد إنتقالها للمرحلة الإعدادية وقد فوجئت بطالبة في الثانوية تضربها بسبب شهرتها، وبعدها ذهبت والدتها للمدرسة وظلت منة لا تذهب إلى المدرسة لمدة أسبوع، على الرغم من أنها دافعت عن نفسها وضربت هذه الفتاة.
فساتين مثيرة للجدل وتشبه سيلينا غومير
بعد اطلالتها في مهرجان مؤسسة الأهرام، أثارتمنة عرفةالجدل لظهورها بفستان ملفت للأنظار، خصوصاً بعد أن أصبحت شابة تمتلك مقاييس الجمال.
وأيضاً تثيرمنة عرفةالجدل عبر مواقع التواصل الإجتماعي، فجمهورها يتساءل دائماً عن التشابه الكبير بينها وبين النجمة العالمية سيلينا غومير.